تابع آخر

أخبارنا ومستجداتنا

يناير 19, 2023
لماذا يثق أحمد رمضان بمستقبل الإماراتيين في مجال الضيافة

إن أحمد رمضان هو اليد الثابتة لمجال الضيافة الطموحة والانتهازية في الشرق الأوسط.

فقد ساهم الخبير الفندقي المخضرم بنصائحه في كل المشاريع بدءًا من إنشاء جزيرة السعديات إلى نمو العلامة التجارية بريمير إن في المنطقة وإنشاء فندق ميديا وان في مدينة دبي للإعلام.

وبعد تحقيق كل هذه الإنجازات، وشهادة أحمد رمضان حرفيًا على بدايات الإمارات المتواضعة، فإن النصيحة الأهم التي يقدمها الرئيس التنفيذي لشركة رؤية العالمية هي: ركزوا على المواهب، فهي أساس كل شيء. لا يقتصر شغف رمضان على مشاريع الضيافة فحسب، بل أيضًا يشمل رغبته الفطرية في رؤيتهم ورؤية الإمارات في حد ذاتها تزدهر، وهو الآن في مهمة للمساعدة في تحسين معايير الخدمة عبر القطاع لتحقيق هذه الغاية.

إن فخره بإنجازاته في رؤية العالمية، الشركة التي أسسها سنة 1998، يتجلى بوضوح ولكن بدون أي غرور قد يتوقع من شخص يقدم مشاريع لبعض أقوى رجال الأعمال والهيئات الحكومية في الإمارات العربية المتحدة.

يحظى رمضان بالإحترام في هذا المجال رغم أنه قد لا يكون الشخصية الأكثر شهرة لعامة الناس، حيث يفضل السماح لعمله بإجراء الحديث بدلاً من الظهور في حلقات نقاش متعددة أو تقديم نفسه كمتحدث باسم أقرانه.

ومع ذلك، وبالتطلع إلى المستقبل، اتخذ رمضان قرارًا أنه يريد أن يعلو بصوته على أمل أن يصبح شخص يمكن للآخرين في الصناعة اتباعه سواء كانوا مستجدين أو ذوي خبرة.

رجلٌ ذو تأثير

يعتزم الخبير الفندقي الإماراتي الآن استخدام جميع سنوات خبرته، بالإضافة إلى جميع من تعرّف عليهم خلال العقود الماضية، لتشجيع المزيد من المواهب المحلية على الدخول إلى قطاع الضيافة.

وقد أفاد في حديثه إلى مجلة هوتليير ميدل إيست، قائلًا: "نحن مؤيدون أقوياء لتوظيف الإماراتيين في جميع الفنادق التي نديرها، لكنني أفعل المزيد وأحاول جلب المزيد. إن الضيافة مجال صعب، إذ أنها تعد وظيفة مستمرة على مدار الساعة، وللتقدم فيها، عليك أن تكون متأهبًا للسفر. لا يوجد هنالك عدد كاف من الأفراد الإماراتيين في مجال الفنادق بعد.

"ومع اقتراب دبي من امتلاك 800 فندق، فأنا أود بشدة رؤية 500 مدير إماراتي مؤهل، وهناك الكثير لتحسينه في هذا الصدد، كما تحتاج الحكومة إلى ممارسة مزيد من الضغط على قطاع الضيافة لتحقيق ذلك، فلا توجد هناك ضغوط كافية بهذا الشأن في الوقت الحالي".

إنشاء سفراء للبلد في كل فندق

بصفته مشغلًا شاهد أعمال العديد من الفنادق في المنطقة، يعد رمضان أحد أفضل الأشخاص لمناقشة جوانب القطاع التي لا تزال تواجه التحديات.

وفي حين أن المرافق والمباني الفندقية نفسها رائدة عالميًا في هذه المنطقة من العالم، إلا أن هناك جانبًا للتجربة الفندقية يحتاج إلى التحسين، حيث يقول رمضان إن قسم الاستقبال بحاجة إلى جرعة جديدة من الخبراء والمواهب المحلية.

لا يرغب كبير مستشاري الفنادق في الحصول على المزيد من الإماراتيين في مناصب المدراء العامين فحسب، بل إنه يرغب في رؤيتهم في أدوارٍ تسمح لهم بإيصال قصص الشغف والفخر للزوار الدوليين.

أفاد قائلًا: "إن الخدمة هي واحدة من أكبر التحديات في مجال السياحة. إذا ذهبت إلى مكتب الاستقبال في فندق خمس نجوم اليوم، فمن المحتمل ألا يعرف موظف الاستقبال أي شئ عن المدينة. إنهم يعيشون هنا لفترة قصيرة جدًا، وليس لديهم إمكانية الوصول إلى معرفة دبي، كما أنهم لا يمتلكون أي فكرة عما يحدث من فعاليات. إنني أود أن أرى الإماراتيين يتقدمون لهذه الأدوار ليمثلوا المدينة حقا، فهم لديهم معرفة أكبر بكثير ويمكنهم حقا مشاركة حبهم للمدينة مع الضيوف. في الوقت الحالي، تأتي معرفة معظم موظفي الاستقبال من قراءة المواد عبر الإنترنت".

رعاية المواهب الشابة

تلتزم رؤية العالمية منذ إنشائها سنة 1998 برعاية المواهب الشابة، حيث إن المجموعة تعمل منذ سنوات مع معاهد فندقية في جميع أنحاء العالم لجلب خريجين جدد إلى المنظمة كمتدربين. وفي حين أن هذا كان لفترة طويلة من خلال المعاهد الأوروبية الشهيرة، إلا أن رمضان لديه الآن خطط لإقامة شراكات مماثلة مع معاهد إماراتية، ومثلما فعل لنفسه، سيخلق رمضان قصص نجاح محلية عبر جميع جوانب الضيافة.

#
إظهار الكل